الأرملة البيضاء .....أخطر أمرأة فى العالم

هل سمعت عن سامنثا لويث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سامانثا لوثويت البالغ عمرها تسعة وعشرين عامآ اعتنقت الإسلام وهي مراهقة عمرها 15 سنة وغيّرت اسمها إلى شريفة
تحوّلت سامنثا لوثويث المعروفة بلقب "الأرملة البيضاء" إلى إحدى أكثر نساء العالم شهرةً على صعيد نشرات الأخبار وعناوين الصحف ومواقع الخبر والمعلومات. لماذا ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهي تُصنّف اليوم على أنّها أخطر امرأةٍ في العالم نظراً لقيامها بالإشراف على قيادة العمليّات الإرهابيّة التي يقوم بها تنظيم القاعدة الوهابيّ المتطرّف.
ولقد ابتعدت سامنثا عن طريق الوعي والمنطق وتخلّت عن عقلها عندما أقدمت على تقديم روحها هديّةً مجّانيّة لتنظيم القاعدة المتشدّد والمتطرّف، طمعاً بأن يصل بها هذا التنظيم الإرهابيّ إلى الجنّة الموعودة!
وتُعدّ سامنثا مثالاً ونموذجاً واضحاً للبريطانيّين الذين استطاعوا أن يجمعوا في شخصيّاتهم ثقافات وقوميّات مختلفة هي تلك المرأة البريطانيّة المثقّفة وذات التحصيل الجامعيّ والتوجّهات اللّيبراليّة التي تحوّلت لتصير زوجة أحد الوهابيّين المتورّطين بعمليّات إرهابيّة.
وبعد العمليّة الإرهابيّة التي قام بها زوجها استطاعت سامنثا وبكلّ ذكاء وبالاعتماد على نفسها أن تدفع عن نفسها الشكوك والاتّهامات التي كان من الممكن أن تخطر في أذهان القوى الأمنيّة والاستخباراتيّة التي حقّقت في هذه القضيّة.
وبعد العمليّة الإرهابيّة التي قام بها زوجها جيرمن ليندسي حين فجّر نفسه مع ثلاثة انتحاريّين آخرين في أربعة هجمات استهدفت قطارات الأنفاق بلندن في 7 يوليو 2005، فقتلت ثمانية وخمسين شخصاً صرّحت سامنثا لوسائل الإعلام قائلةً بدمٍ بارد: "كان زوجي جيرمن شخصاً عاديّاً جدّاً
كانت مجموعات إرهابيّة تحت قيادة سامنثا قد قامت في العام 2012 بإلقاء عدداً من القنابل في مقابل فندقٍ في مومباسا بكينيا ما أدّى إلى قتل ثلاثة أشخاص من أبناء موطنها الأصليّ خلال مشاهدتهم مباراة اليورو 2012 بين إنجلترا وإيطاليا.
وبعد سنواتٍ من الاختفاء والتواري عن الأنظار أخذت سامنثا على عاتقها مهمّة قيادة عمليّة تفجير مركز "ويست غيت" التجاريّ بالعاصمة الكينيّة نيروبي والتي أدّت إلى مقتل 68 شخصاً. ما حوّل سامنثا اليوم إلى أخطر امرأة في العالم.
تعتبر سامنثا الموت شهادةً وقد نشرت على شبكة الانترنت كلاماً تعبّر فيه عن توقها إلى الشهادة نشرت سامنثا قبل وقت قصير من الهجوم على المركز التجاري: "لذلك قد تكون الجنة غداً أنا أنظر لأرى من حولي كم هو الجهاد جميل. إنّه حيّ في كينيا وحيّ في داخلي وأنا أتنفّس الجهاد.. لقد حان وقتي".
وذكر بعدها أن البوليس الكيني قد عثر على جثة قائدة الهجوم على المركز التجاري في نيروبي بين جثث القتلى
لهذا كله اعتبرت هذه المرأة بهذه الافكار أخطر أمرأة فى العال