انقذوا روعة متحف الرمال ياوزير الثقافة ومحافظ البحر الاحمر



 انقذوا روعة متحف الرمال ياوزير الثقافة ومحافظ البحر الاحمر
--------------------------------------------
فكرة «مدينة الرمال» تعد بمثابة متحف شيق يضاهي متاحف الآثار المعروفة بتاريخها العريق ويحتوي على تماثيل رملية جذابة لأشخاص لعبوا أدوارا مهمة في تاريخ البشرية مثل نابليون بونابرت، وإيزيس وكليوباترا والإسكندر الأكبر والأسطورة الإغريقية «لافوكافيرتيا» والسلطان محمد الفاتح.. وصولا إلى الشخصية معشوقة الأطفال «باتمان»، و«كينغ كونغ» و«سبايدرمان» وغيرها من أساطير وعجائب العالم مثل الأهرامات وأبو الهول وشواهد متنوعة من مختلف الحضارات والعصور تتجسد جميعها في تماثيل رملية يضمها المتحف.
تقع «مدينة الرمال» في جنوب مدينة الغردقة المطلة على ساحل البحر الأحمر (جنوب شرقي مصر) وهي عبارة عن متحف مقام في الهواء الطلق يحتوي على 42 قطعة من المنحوتات تربط عالمنا الحاضر بتاريخنا الماضي بطريقة مميزة غالبا ما تثير الدهشة في تجسيد قصصها حيث تمزج القصص بين مفهومين مختلفين للفن هما الفن الميثولوجي (الأسطوري) وفن عجائب الأرض أو «فن الأرض».
شارك في إخراج هذا الحدث 42 نحاتا من الفنانين من أكثر من 17 دولة مختلفة منها روسيا وألمانيا وأميركا مستخدمين نحو 12 ألف طن مكعب من الرمال و15 ألف طن مكعب من المياه واستغرق العمل فيه ما يقرب من سبعة أشهر.
 «المتحف عبارة عن مجموعة من التماثيل المشيدة من الرمال لشخصيات عالمية وعجائب الدنيا السبع مثل الأهرام وأبو الهول وكذلك الأفلام الكارتونية التي اشتهرت بها مدينة هوليوود العالمية. تم بناء التماثيل من نوعين من الرمال هما (الرمال الصفراء والرمال البيضاء) الموجودة بصحراء مصر ذات النسبة القليلة من الأملاح حتى تتماسك التماثيل» مشيرا إلى أن «عملية البناء تتم عن طريق صناديق خشبية تملأ بالرمال ويتم ضغطها بآلات بعدها يتم فك الصناديق ثم ينحت التمثال وتوضع مادة لاصقة لتثبيت ذلك التمثال».
 كما أنه من المفترض أن يتم خلال بضع سنوات هدم المتحف وبناء تماثيل جديدة بأشكال جديدة.
 فكرة المشروع فيوضح  أن الفكرة موجودة بالفعل في عدة دول كبرى مثل الولايات المتحدة واليابان وأن محمد الشاعر  رغب في نقلها إلى مصر باعتبارها أرض الحضارات والآثار والتاريخ كما أن أرضها أساسا 97 في المائة منها صحراء وبالتالي مؤهلة لإقامة هذا المشروع بحكم طبيعتها. ».
وتوجد بالمدينة ورشة عمل للأطفال «القلعة السحرية» يستمتعون فيها باللعب في الرمال وصنع التماثيل مع مشاهدة تماثيل عمالقة للعديد من الشخصيات المحببة إليهم مثل «باتمان» و«كينج كونج» و«سبايدرمان» و«سبونج بوب» و«تويتي» و«توم آند جيري» و«طرزان» ليشكل ذلك أكبر متحف رمال للأطفال في العالم كما توجد بها أماكن للاستراحة وتناول المشروبات ووجبات الطعام السريعة ولكن يا محافظ البحر الاحمر أنت ووزير الثقافة هذا العمل الرائع مهدد بقلة الزوار خصوصآ فى فصل الصيف حيث تكون الشمس شديدة لدرجة كبيرة ومن هنا قد تصيب الزوار بضربة شمس أو تجعل الزوار يحجمون عن زيارة هذا العمل الرائعالذى لايوجد مثله فى افريقيا والمطلوب بالنسبة لهذا المتحف حيث انه تمت اقامته فى الهواء الطلق توفير شمسيات ولو من الكرتون للزوار او عمل استاندات تحمى زوار هذا المتحف من شدة حرارة الشمس وسط المتحف والتماثيل نفسها كذلك هذا المتحف ينقصه الدعاية الكافية فحتى كثيرين من سكان الغردقة لايعرفون عنه شىء  فى اسرع وقت انقذوا متحف الرمال العظيم او متحف ستاند سيتى  



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جريدة العادل الالكترونية ليوم السبت 12 يناير 2013 للأخبار المتنوعة

محمود عبد الفتاح ضابط شرطة يلجا اليه كل الناس

آيات العرابى ....العميلة الامريكية وفضائح فى أمريكا وعداء للجيش والسيسى بصفة مستمرة