النهاية الحقيقية .....لشجرة الدر ملكة الدهاء فى مصر




أم خليل الارمينية أو التركية، الجهة الصالحية ،  عصمة الدنيا و الدين ، ذات الحجاب الجميل ، والستر الجليل، والدة المرحوم خليل ، زوجة الملك الصالح نجم الدين أيوب ..
شجرالدر هدية الخليفة العباسى لملك مصر، والتى أصبحت فى لحظة فاصلة بين الأيوبية سلالة صلاح الدين الأيوبى وحكم جديد ليس له مثيل فى التاريخ ، حكم من يباع ويشترى، حكم بلا وريث ولكن لمن غلب ..!
امرأة من طراز فريد، مات زوجها ، فأخفت الخبر ، وفى الخارج يقف لويس التاسع، أرسلت إلى ابنه توران شاه، حتى تحقق النصر المبين بفضل عشرة آلاف من المماليك البحرية ، اقطاى و أيبك وبيبرس وقطز و قلاوون ، قتل ابن نجم الدين بعد أن ظن أن الملك له، ولكن الملك  أصبح لام خليل، ولكن لابد من رجل والا أرسل المستنصر العباسى رجل من عنده ، وهل خلت مصر من الرجال ؟
قتل اقطاى وتزوج أيبك من زوجة أستاذة وطلق أم ابنه على ، وتسلطن على مصر واراد أيبك بعد ذلك زواج سياسى من ابنة صاحب الموصل ، وكان فى هذا هلاكه ، فظهر الضعف الأنثوي للمرأة شديدة الذكاء والحرص ، فكيف تدبر قتل زوجها دون انكشاف ، فحدث وقتل فكان الحساب والعقاب بالقبقاب على يد طليقة ايبك أم على ، فى يوم الجمعة الحادى عشر من ربيع عام 648 هجرية..
انتهى أمر المستعصمية الصالحية أم خليل ، تم سحبها من رجلها ورميها من فوق السور إلى خندق القلعة وهى عارية ليس عليها غير لباس فى وسطها، وقيل أن بعض الحرافيش نزل ليلا وهى مرمية وقطع دكة لباسها لأنه من الحرير الأحمر وفيه كرة من لؤلؤ .... ظل الجثمان ثلاثة أيام ملقى تلغ فيه الكلاب، إلى أن حملت فى قفة ودفنت فى تربتها المعروفة بقراقة الإمام ...!!
وكان هذا من سيرة عصمة الدنيا و الدين أم خليل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جريدة العادل الالكترونية ليوم السبت 12 يناير 2013 للأخبار المتنوعة

محمود عبد الفتاح ضابط شرطة يلجا اليه كل الناس

آيات العرابى ....العميلة الامريكية وفضائح فى أمريكا وعداء للجيش والسيسى بصفة مستمرة