ياعم مصطفى حسنى : البنا ارهابى وليس شهيد يا من تدعو الى الله






لعلك لاتعرف هذه المعلومات المؤكدة اخ مصطفى حسنى 
مسئولية حسن البنا عن جرائم القتل والتخريب
تؤكد جميع الكتب والمذكرات الصادرة عن قادة الإخوان، وتؤرّخ لفترة رئاسة حسن البنا لجماعة الإخوان، مسئوليته الشخصية عن جميع جرائم القتل والتخريب التي تمت في عهده، وأنها كانت ليست فقط بعلمه ولكن بأوامر شخصية منه وبهدف واحد تمثل في قلب نظام الحكم القائم، ومقاومة كل من يعترض طريق الجماعة لتحقيق هذا الهدف وذلك باستخدام سافر للسلاح بكل أنواعه وبواسطة أعضاء تنظيمه الخاص والوحدات والذين بلغت أعدادهم نحو 13 ألف مقاتل ثم تدريبهم جيدًا في مناطق مختلفة من أرض مصر، وتحت ستار قتال اليهود في فلسطين .
وعن استغلال حسن البنا حرب فلسطين التي وقعت في النصف الأول من عام 1948 كغطاء لتسليح وتدريب عناصر النظام السري لتحقيق هدفه الرئيس وهو قلب نظام الحكم القائم في مصر آنذاك، وذلك في منطقة جبل المقطم من خلال سلسلة عمليات إرهابية قُتل فيها بالفعل الكثير من المصريين وأشاعت الذعر والإرهاب والفوضى وانعدام الاستقرار في مصر. ولقد حاول المرشد السابق عمر التلمساني إخفاء هذه الحقيقة في كتابه (ذكريات لا مذكرات ص 36)، حيث قال “,”لم يكن إنشاء النظام السري من أجل قلب نظام الحكم في مصر وقتل الوزراء، ولكن قام بالرأي الثاقب وحسن البصيرة للإمام حسن البنا من أجل التصدّي لإسرائيل“,”. ولم يذكر لنا التلمساني ما علاقة التصدي لإسرائيل بقيام الإخوان بقتل رئيس الوزراء أحمد ماهر في عام 1945 قبل الحرب في فلسطين بثلاثة أعوام؟ أو باغتيال رئيس الوزراء فهمي النقراشي باشا في عام 1948؟ أو باغتيال المستشار أحمد الخازندار في عام 1948؟ بل إن عمليات القتل والتخريب داخل المدن المصرية سبقت حرب فلسطين بست سنوات في عام 1942 بمنطقة الجمرك في إسكندرية، وفي 6 يونيو عام 1946 ببورسعيد وفي 10 ديسمبر 1946 في الإسماعيلية، وضد قسم شرطة الخليفة بالقاهرة في 29 يونيو 1947، وفي 17 فبراير 1948 ضد خصوم للجماعة في ميت غمر، وفي عام 1947 ضد فندق الملك جورج بالاسماعيلية، وفي 22 أكتوبر 1948 تم ضبط صناديق أسلحة وذخيرة في سراديب بمنزل عضو مكتب الإرشاد، الشيخ فرغلي بالإسماعيلية، وفي 25 مايو 1947 جرى اعتداء بأسلحة بيضاء من عناصر إخوانية على معارضين لهم في دمنهور، نفس الأمر في 3 فبراير 1948 ضد تلاميذ معارضين للجماعة في إحدى مدارس الزقازيق وإلقاء قنبلة على قسم للشرطة. وفي 24 يناير 1948 تكرر اعتداء عناصر من الإخوان على معارضين لهم في شبين الكوم أدّى إلى حادثة قتل. وفي 4 ديسمبر 1948 ألقى طلاب الجماعة في جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة) قنابل على رجال الشرطة وإطلاق الرصاص عليهم وإشعال حرائق في مبنى كلية الطب، وفي 6 ديسمبر 1948 قام الإخوان في مدرسة الخديوية بإلقاء قنابل على رجال الشرطة.. وغير ذلك الكثير من الجرائم الإرهابية التي ارتكبت داخل المدن المصرية بتعليمات مباشرة من حسن البنا، وهو ما اعترف به العديد من قادة الإخوان الذين كذّبوا زعم التلمساني، وأكدوا حقيقة أن تدريب أعضاء التنظيم الخاص في منطقة المقطم على استخدام السلاح والمتفجرات لم يكن من أجل المشاركة في حرب فلسطين، وإنما من أجل تنفيذ عمليات إرهابية في مصر، وأن قادة الإخوان كانوا قد اتفقوا مع الشيخ أمين الحسيني مفتي فلسطين -وكان من الإخوان- على أن يشهد زورًا أمام المحاكم في حالة القبض على الإخوان بأنهم كانوا يتدربون من أجل التطوع في فلسطين وأن السلاح الذي يضبط معهم يخص تحرير فلسطين، وقد حدث ذلك فعلًا عندما تم ضبط مجموعة من الإخوان ومعهم أسلحة وذخائر يتدربون في المقطم في 19 يناير 1948، حيث شهد الشيخ أمين الحسيني لصالحهم فتم الإفراج عنهم (كتاب النقط فوق الحروف ص151 مصدر سابق ).
أما أخطر الجرائم الإرهابية من اغتيالات وأعمال تخريب التي تم تنفيذها بأوامر مباشرة من حسن البنا، فتتمثل في الآتي :
1- مقتل رئيس الوزراء أحمد ماهر باشا في 24 فبراير 1954 في قاعة البرلمان انتقامًا منه لإسقاط حسن البنا في الانتخابات .
2- مقتل المستشار أحمد الخازندار في 22 مارس 1948 لأحكام أصدرها ضد عناصر إخوانية على جرائم ارتكبوها في الإسكندرية، ولإرهاب القضاة حتى لا يصدروا أحكامًا مماثلة ضد الإخوان. وقد حاول البنا التبرؤ من هذه الجريمة، ولكن رئيس النظام السري الخاص (السندي) اعترف عليه أمام مكتب الإرشاد، وأنه أعطى الأمر بذلك إلا أن حسن البنا أفتى بعد ذلك بدفعة الدية لأهل الخازندار، ولكن لأن الحكومة قامت بذلك، فلا داعي أن تقوم الجماعة بدفع الدية !!
3- تفجير قنابل في جميع أقسام الشرطة في القاهرة وفي وقت واحد يوم 3 ديسمبر 1946 .
4- تفجير شركة الإعلانات الشرقية في وسط القاهرة في 12 نوفمبر 1948، وهو ما نجم عنه هدم وتخريب في المباني ومقتل بعض الأهالي ورجال الشرطة وجرح عدد غير قليل من الأشخاص .
5- مقتل اللواء سليم زكي حكمدار شرطة القاهرة في 4 ديسمبر 1948 .
6- مقتل رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي باشا في 28 ديسمبر 1948 ردًّا على قراره بحل جماعة الإخوان، بسبب ما كشفته حادثة السيارة الجيب في 15 نوفمبر 1948 التي ضبطت عندما قامت عناصر من الجماعة بنقل أوراق خاصة بالنظام الخاص السري كشفت عن مخططات لعمليات اغتيال وتخريب في المدن المصرية وخطة لمهاجمة البنك الأهلي وفروعه للاستيلاء على أمواله، وأسلحة ومتفجرات كانت تنقل إلى السيارة الجيب من إحدى شقق الإخوان بحي المحمدي إلى شقة أخرى بالعباسية، وبذلك انكشفت حقيقة النظام السري للجماعة، ولم يكن أمام النقراشي سوى حل الجماعة واعتقال أعضائها وتأميم ممتلكاتها، الأمر الذي ردَّت عليه الجماعة بتكليف أحد عناصرها بارتداء زي ضابط شرطة وقتل النقراشي في وزارة الداخلية .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جريدة العادل الالكترونية ليوم السبت 12 يناير 2013 للأخبار المتنوعة

محمود عبد الفتاح ضابط شرطة يلجا اليه كل الناس

آيات العرابى ....العميلة الامريكية وفضائح فى أمريكا وعداء للجيش والسيسى بصفة مستمرة