فلترحل يا حسام من مصر فليس هناك من هو فوق القانون


التاريخ الاسود لحسام وابراهيم حسن ...................والكلام للأخوة المغيبين الذين قالوا عن حسام انه تاريخ مصر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حسام وإبراهيم حسن.. تاريخ رائع من الإنجازات التى يفخر بها كل مصرى، لكنهما مع الأسف يمحوان كل هذا التاريخ بمشكلاتهما التى يندر من يقوم بها إلا من ارتدى ثوب البلطجة، معتمدين على الصوت العالى، وقاموس من البذاءة والشتائم التى لا تجد لها تفسيرا، خاصة أنها من نجمين كبيرين بحجم حسام وإبراهيم.

حسام وإبراهيم يرفضان دائما أى نقد يوجه إليهما، وكأنهما معصومان من الخطأ، برغم أن نجوميتهما تفرض عليهما الالتزام والتمسك بالأخلاق والمبادئ، لأن النجومية إذا كانت تعنى الشهرة والتألق، فإن أى خطأ يستلزم نقده، مادام على الملأ.

والغريب أن تاريخ التوأم في إثارة الأزمات لا يتوقف على القيام بها دون ضجيج إعلامى، بل إنهما يتعمدان نشرها فى الإعلام من باب "الفتونة" وإظهار القوة، والأغرب أنهما دائما يؤكدان أنهما "صح" وأن الكل يحاربهما.. فى مصر.. والدول العربية.

مشكلات .. خارج الحدود

فمن ينسى تسبب التوأمين فى كل المشكلات الكروية التى حدثت خارج الحدود، والغريب أنها فى كل اتجاه، شرقا وغربا، والبداية مع لبنان، وتحديدا عام 95 عندما حاولا الاعتداء على بعض أفراد الشرطة اللبنانية، وظهرا معا، وهما يخطفان السلاح من الشرطة، وكان ذلك خلال مباراة منتخب مصر ونادي الأنصار اللبناني الودية في عهد محسن صالح المدير الفني الأسبق ، وحاولا أن يرهبا بالأسلحة به كل من فى الملعب، حتى إن "المانشيتات الصحفية" خرجت فى اليوم التالى من نوعية "الإرهابيان حسن فى لبنان"، "أمجاد يا عرب أمجاد".

ولم يسلم المغاربة من استفزازات التوأمين، ففي عام‏2001‏ وخلال لقاء منتخبى مصر والمعرب فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم، اشتبك مع لاعبى المغرب بالقاهرة، متهما إياهم باستخدام السحر الأسود عقب التعادل فى هذه المباراة سلبيا، وقرر محمود الجوهرى المدير الفنى للمنتخب وقتها الإطاحة بالتوأمين من المنتخب، خاصة أنه كان سيلتقى مع المغرب والجزائر فى باقى مباريات التصفيات.

زملاء الملعب.. أيضا ضحايا

الغريب أن التوأمان لم يوجها سوء أخلاقهما للمنافسين فقط، بل إنهما تشابكا مع زملائهما سواء فى الأهلى أو الزمالك، فعندما كان يلعب حسام للأهلي اعتدى على علاء إبراهيم زميله في الفريق بسبب عدم تمريره إحدى الكرات السهلة إليه ليفوت عليه فرصة إحراز هدف مؤكد.

وبعد انتقاله للزمالك اعتدى على طارق السيد بل إنه اعتدى على أشرف قاسم لاعب الزمالك في أسانسير أحد الفنادق خلال تجمع منتخب مصر.

أما إبراهيم حسن، فخلال أحد تدريبات الأهلي أواخر التسعينيات وقبل احتراف محمد عمارة في هانزا روستوك الألماني قام إبراهيم بركل الأخير بعد أن حاول استعراض مهارته عليه، وعلى إثر هذه الواقعة أوقف ثابت البطل مدير الكرة الراحل إبراهيم حسن عن المشاركة في المباريات إضافة إلى تغريمه ماليا 5 آلاف جنيه خاصة أن إبراهيم تطاول عليه شخصيا.

المدربون لم يسلموا منهما

بعد أيام قليلة، من واقعة لبنان والمدافع الرشاشة فى عام 95 ، وفى واقعة نادرة الحدوث، ذهب التوأمان، بصحبة محمود أبوالدهب، لمنزل محسن صالح مدرب المنتخب فى ذلك الوقت، وحاولا الاعتداء عليه، ولولا وجود أبوالدهب، لحدث مالا تحمد عقباه، مع العلم بأن هذا الحادث أثر كثيرا على تركيز محسن صالح التدريبى، حتى إنه كان يبتعد عن التدريب فى مصر كثيرا، لولا عودته للمنتخب فى 2004، قبل أن يتولى مسئولية الإسماعيلى ويحصل على الدورى.

ولم تتوقف إهانات التوأمين للأجهزة الفنية التى أشرفت على تدريبهما، وكانت هذه المرة مع الألمانى راينر تسوبيل المدير الفنى للأهلى فى أواخر التسيعنيات الذى تلفظ ضده إبراهيم حسن بألفاظ نابية عقب استبداله فى إحدى المباريات قبل أن يدخل توأمه فى مشادة عنيفة مع نفس المدرب مما أدى إلى رحيلهما من الأهلى إلى الزمالك، بعد جلسة ثابت البطل الشهيرة التى قال لهما فيها "الباب يفوت جمل" .

ولم يسلم البرتغالى نيلو فينجادا المدير الفنى للزمالك من " تجاوز " التوأمين، حيث كاد حسام حسن يفتك به بعد أن تجرأ واستبدله مما أدى إلى نشوب أزمة كبيرة وتدخلت السفارة البرتغالية لتستفسر عن الواقعة، ولم ينس حسام ما حدث من فينجادا، حتى إنه عندما يأتى ذكره يرفض الحديث عنه.

الغريب أن حسام حسن نسى ما فعله معه حسن شحاتة الذى ضمه للمنتخب عام 2006 برغم أنه كان فى الأربعين من عمره، ومع ذلك هاجمه بشدة وقتها حتى إنه قال إنه مؤهل لتدريب منتخب مصر أفضل منه كثيرا.

وتعدي حسام حسن المدير الفنى للمصرية للاتصالات موسم 2008/2009 على مختار مختار المدير الفني لبتروجت صاحب الأخلاق الرفيعة‏,‏ واتهمه الأخير بالتعدي عليه بالقول الجارح، بل وضرب اللاعب الغانى إيريك بيكوى الذى أحرز هدفا لبتروجت فى المباراة التى انتهت بالتعادل 2/2.

وحول إبراهيم حسن استاد القاهرة إلي ساحة قتال في مباراة الزمالك واتحاد الشرطة الموسم الماضي، وتعدى بالضرب على محمد إبراهيم مدرب الشرطة، وتحولت المشكلة إلى قسم الشرطة ، وتم منع إبراهيم حسن من حضور باقى المباريات حتى نهاية الموسم، لكنه رفض الانصياع للقرار، لكنه غاب فجأة عن مباراة حرس الحدود بالإسكندرية، بعد أن تأكد إبراهيم حسن أن المحضر المحرر ضده من جانب مدرب الشرطة ليس سهلاً ، وسيكون له تداعيات وخيمة سيتعرض لها فى القريب العاجل، خاصة بعدما تلقى استدعاءين لسماع أقواله،

وكانت بطبيعة الأمور القانونية ستتطور إلى إصدار أوامر ضبط وإحضار من النيابة العامة خلال يومين على أقصى تقدير لأن المحضر سيحول لها دون أقوال "المتهم"، مما جعل إبراهيم حسن على يقين أن الأمور خرجت من نطاق السيطرة، وأنه من الممكن أن يتعرض للقبض عليه لو ذهب لاستاد المكس بوصفه مواطنا عاديا مطلوبا لاستكمال محضر شرطة ضده قبل أن تبدأ النيابة التحقيق معه.

ولولا اللواء السابق بدر القاضى الذى يرتبط بصلة نسب مع ممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك السابق، بعدما قام بجهود مضنية لاحتواء هذه الأزمة، لأصبح حسن من أرباب السجون، حيث اصطحب إبراهيم حسن إلى مكتب أحد مساعدى وزير الداخلية بالقاهرة، بعد أن نسق الموعد مع القيادة الشرطية، فى حضور محمد إبراهيم، وتمت تصفية الأجواء بين الطرفين خلال الجلسة بعدما أبدى إبراهيم حسن اعتذاره عما بدر منه تجاه مدرب الشرطة، بالإضافة لإقراره بأنه أحرج كثيرا الأمن الذى لم يتعامل معه على أنه خارج عن القواعد والضوابط التى يلتزم بها المواطنون، وقدم اعتذاره عن قناعة كما قال فى الجلسة، قبل أن يتم الصلح رسميا فى جلسة المصالحة التى حضرها المستشار أحمد جلال إبراهيم عضو مجلس إدارة وقتها الزمالك واللواء علاء مقلد، مدير عام النادى واللاعب علاء على واللواء محمود شرف الدين وطلعت يوسف، المدير الفنى للفريق.

الحكام.. ضحايا

فى عام 96 حاول التوأمان المشاغبان الاعتداء على الحكم المغربي عبدالرحيم العرجون في بطولة النخبة العربية التي أقيمت بالسعودية بعد فوز الشباب على الأهلي بهدفين مقابل وهو ما رفض التوأمان الاعتراف به، مما جعل الأهلى يتخذ الأهلي قرارا بإيقاف إبراهيم حسن بعد أن طرده العرجون فى المباراة، والأهلى منعه من المشاركة في البطولة، وبعد فصل التوأمين حقق الأهلى فوزا غاليا على الهلال زعيم آسيا بهدف أحمد فيليكس.

‏عندما كان إبراهيم حسن يتولي منصب مدير الكرة وحسام حسن المدير الفني للمصري البورسعيدي، وفى أثناء مباراة الأخير مع شبيبة بجاية الجزائري في ملعب الاخير بكأس أندية شمال إفريقيا‏,‏ اعتدى إبراهيم حسن علي جبران تواتي الحكم الرابع الجزائري‏,‏ وتحدث عن إرهاب تعرض له فريقه من جماهير الجزائر‏,‏ وظهر حسام حسن في الصورة بعد العودة إلي القاهرة وإعلان المصري إقالتهما، إلي جانب إيقاف اتحاد شمال إفريقيا لإبراهيم حسن لمدة ‏5‏ أعوام كاملة عن ممارسة أى أمور لها علاقة بكرة القد سواء تدريبا أو إشرافا أو حتى إدارة، ليخرج توأمه حسام ويتحدث عن أن إبراهيم ذهب ضحية لصفقات سرية بين سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ونظيره الجزائري محمد روراوة‏,‏ ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إن التوأمين هاجما بعنف الجماهير الجزائرية وطبيعتها الشرسة‏,‏ وشحنا الجماهير المصرية ضد الجزائر قبل مباراتهما في‏14‏ نوفمبر‏2009‏ بتصفيات المونديال في القاهرة، وما صاحبها من توتر انعكس على مباراة المنتخبين معا، بدليل حالة الاحتقان المستمرة حتى الآن.

وتهجم إبراهيم حسن وتوأمه أثناء توليهما مسئولية المصري البورسعيدى والمصرية للاتصالات على الحكم سمير محمود عثمان بسبب احتسابه لضربة جزاء لمصلحة الزمالك قبل أن يقوم جمهور الزمالك بسبه.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جريدة العادل الالكترونية ليوم السبت 12 يناير 2013 للأخبار المتنوعة

محمود عبد الفتاح ضابط شرطة يلجا اليه كل الناس

آيات العرابى ....العميلة الامريكية وفضائح فى أمريكا وعداء للجيش والسيسى بصفة مستمرة