لماذا يكذب الاخوان دائمآ وفى كل وقت

أهم صفة يتميز بها تنظيم الأخوان المسلمين هي صفة “التقية” ويمكن تفسير هذه الكلمة بتوضيحات كثيرة كلها تؤدى إلى معنى واحد مركب من كلمتين “الخداع والكذب”.
“التقية” بالضبط هي صفة “أبو كل الأخوان” الشيخ حسن البنا الذي حاول أن يقنع أتباعه أنه بطل ثوري ضد الملك والأنجليز ولكن التاريخ اثبت أنه كان يكتب شعراً يمدح فيه الملك فاروق وكان على إتصال وتفاوض مع الأنجليز.
البعض أطلق على الأخوان هذه الصفة ولكن بكلمة مهذبة وهي “المرونة” والبعض الآخر قالها بلا مواربة أنها “التلون بكل الألوان” ولكن في النهاية تنظيم الإخوان بقادته وأعضاءه وأحباءه يظهرون للناس غير مايبطنون وهي وسيلة التلصص والتسحب والتصنع من أجل التمكن من كرسى الحكم ولذلك أطلق عليها خبراء السياسة “خطة التمكين”.
وهي خطة يلخصها البسطاء من الشعب المصري في المثل القائل “يتمسكن لحد مايتمكن” ، وهذا الأسلوب من التفكير لا ينطلي على الإنسان المثقف الواعي ولكن بإستغلال المشاعر الدينية تستطيع الجماعة أن تضحك بهذا الأسلوب على البسطاء من عامة الناس أو عديمي الثقافة وواسعي الإطلاع حتى لو كانوا حاصلين على أعلى الدرجات العلمية.
يبدأ الأخوان باللعب بمشاعر الناس برفع شعار “الإسلام هو الحل” وتطبيق الشريعة الإسلامية، وبالتالي يضمنون أنه لن يوجد مسلم عاقل يرفض ان يكون الإسلام هو الحل أو يرفض تطبيق الشريعة الإسلامية ولكن ما لا يفهمه المواطن العادي أنه لا يدقق في الشخصيات التي ترفع هذا الشعار ومحاولتهم إقناع الناس بأنهم ملائكة من السماء أرسلهم الله لتقديم الإسلام الحقيقي وتطبيق الشريعة ، هنا المشكلة التي لايفهمها الناس أن الذين يقيميون أنفسهم أوصياء على الدين ويرفعون لافتة الإسلام هو الحل هم أكثر الناس بعداً عن الدين وعن جوهره السمح ، فكيف تضع مصيرك في أيدي قادة يرون في الإسلام فقط شعارات وكلمات رنانة لكي يصلوا إلى سدة الحكم فقط لا غير.
يدعي الأخوان أنهم ليسوا ضد النظام الديموقراطي وليسوا ضد تعدد الأحزاب ولكن عندما تنظر إلى سلوكيات تنظيم الأخوان تجده بعيد كل البعيد عن هذا القول، فأي شخص يمارس النقد أو يعارض الفساد أو ينتقد التصرفات الغير سوية داخل الجماعة يكون عقابه العزل أو الطرد أو الإيقاف مثلما حدث أخيرا مع هيثم أبو خليل ، ولا يطيق قادة الأخوان أي نقد أو أي معارضة داخلية ” واللى مش عاجبه يمشى” ، فكيف يستطيع أن يكون الأخوان مؤيدين للديموقراطية والتعددية وهم فيما بين أنفسهم دكتاتوريين إلى أقصى درجة ، وهذا يوضح أول سلوك يؤكد نظرية “التقية”.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جريدة العادل الالكترونية ليوم السبت 12 يناير 2013 للأخبار المتنوعة

محمود عبد الفتاح ضابط شرطة يلجا اليه كل الناس

آيات العرابى ....العميلة الامريكية وفضائح فى أمريكا وعداء للجيش والسيسى بصفة مستمرة