الصحف الخاصة نور أم نار على مصر




الصحف الخاصة نور أم نار على مصر
------------------------
سؤال وجدته بتبادر الى ذهنى كلما طالعت مقال او جريدة ووجدته يحارب الحكومة الحالية ويحارب الرئيس لسيسى بلا أى مبرر مجرد اسباب واهية كما اراها - من وجهة نظرى - تحس انه مدفوع لصاحبها كى يكتبها وانا احس وأنا أقرأ ىالمقالة عمومآ بين المقالات المدفوعة الاجر والتى تبحث على ان تكون فى صيغة اعلانية أو مصلحة سياسية او كلمة حق من القلب تصدر من صحفى وهنا يجب ان نفهم انه لافرق فى هذه الحالة بن صحفى كبير او صغير فالاحساس شىء آخر ..........وعندما طالعت تاريخ الصحافة فى مصر عدت الى الخلف كثيرآ فقد أدركت ان ارتباط نشأة الصحف فى مصر بإعلام الحملة الفرنسية التي جاءت معها بأول مطبعة ثم ترسخت مع تأسيس محمد على باشا للوقائع المصرية باعتبارها الجريدة الرسمية التي تنشر قراراته الرسمية إلا أن مسار تطور الصحافة بعد ذلك شهد تحولها لصحف يملكها أفراد بوصفها صحفا خاصة لا تنتمى لحزب أو لدولة. ومع صدور قانون تنظيم الصحافة أصبحت الدولة هي المالك الوحيد للصحف فى مصر وهو الوضع الذى استمر قائما حتى صدر القانون 96 لسنة 1996 الذي أعطى للشركات المساهمة الحق في إصدار الصحف فصدرت بالفعل صحف خاصة ولكن علينا أولآ ان نفهم إن الصحف الخاصة المصرية حتى هذه اللحظة لا تقدم تعبيرا حقيقيا عن الخريطة الصحفية والمهنية، وهذا الأمر قد يكون مبررا في الوقت الراهن انطلاقا من إن تجربة الصحافة الخاصة لم تتكرس بعد ومازالت تحبو مقارنة بالصحف القومية أو حتى مقارنة بالصحافة الخاصة التي كانت سائدة في مصر خلال تجربتها الليبرالية مع بعض الاستثناءات القليلة لبعض الصحف من وقت الى آخر ............واذا وصلنا الى مرحلة الصحف الخاصة فعلينا بصراحة ان ندرك ان لها سلبيات قاتلة أهمها الشائعات
الإفراط فى نشر الأخبار والأنباء والشائعات وأن كان هذا يعتبر سمة أساسية لأغلب الصحف من بعد مايسمى ثورة 25 يناير على وجه الخصوص  وان كان علينا ان نوجه نداء للأهمية  الصحف الخاصة المصرية بأن تنسب كل خبر إلى مصدره بعيداً عن الأخبار المجهولة المصدرمثل ان يكون بداية المقال : علمنا من مصدر رئاسى أو قال مصدر مسئول أو قالت جهة مسئولة او جهة نقابية او جهة خاصة أمنية او جهة من مكتب الرئيس وهكذا التلاعب القذر من أجل خبر مفبرك له أهداف كثيرة مدفوع من أجلها الاف الجنيهات
 أيضآ  من أهم سلبيات الصحف الخاصة:
- أدوات لرجال الأعمال
 العديد من الصحف الخاصة لازالت بمثابة أدوات لخدمة رجال الأعمال ورجال السياسية تخدمهم وتجميد فى سياسيتهم
- القفز على القيم
 من أبرز سلبيات الصحف الخاصة هى القفز على القيم المهنية والأخلاقية مثل الدقة والمهنية والصدق، والبحث دائما عن السرعة فى نقل الخبر دون التأكيد من مصدره ومن صدقه مما يؤدى احيانآ الى كوارث بسبب ذلك
طبعآ مرة أخرى هناك لكل قاعدة استثناء مما أقول وأعرف صحف مع الاسف قليلة جدآ هى التى من الممكن ان اقول انه ينطبق عليها هذا الاستثناء ولقلة هذه الصحف اكرر جملة - مع الاسف -
وطالما ان الصحيفة لاتنتمى لحزب او تخضع لتمويل محدد فأن هناك احيانآ تمويل خاص لهذه الصحف مصلحة الوطن او البلد ذاتها ليست فى المقام الاول من اهتماماته ومن هنا يأتى خطر هذه الصحف

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جريدة العادل الالكترونية ليوم السبت 12 يناير 2013 للأخبار المتنوعة

محمود عبد الفتاح ضابط شرطة يلجا اليه كل الناس

آيات العرابى ....العميلة الامريكية وفضائح فى أمريكا وعداء للجيش والسيسى بصفة مستمرة