استمرار سياسة الطبطبة مع الالتراس ستؤدى الى كارثة قريبآ ياسادة

ولابد من الشرطة مهما كان الأمر أن تثبت انها اقوى من بلطجية الالتراس الذين تدخلوا فى أشياء كثيرة وهم مجموعة من الشباب تنقصهم الخبرة فى اشياء كثيرة فقضوا على أشياء جميلة للرياضة نفسها واذا لم نواجه الأمر بواسطة الشرطة ونساند الشرطة ونطبق القانون على مثل هؤلاء لن تستطيع مصر كدولة أن تقف على قدميها مرة أخرى وهذه هى الحقيقة
فمجموعة الالتراس ولا أقصد مجموعة نادى محدد هى مجموعة من الشباب من ابناء الجيل الجديد استغلوا الفرصة فى فترة انكسار الأمن وقاموا بعدة أفعال تدل على عدم الأدب وعدم الوعى الرياضى مما أدى  فى النهاية الى وقوع مجزرة بورسعيد والتى تعد كارثة بكل المقاييس ولكن اسمحوا لى أن اقول أن الشرطة وحدها ليست المسئولة عنها بل تهور هؤلاء الشباب فى مجموعات الالتراس من الناديين هو ما أدى الى هذه الفاجعة الكبرى علاوة على القبض عليهم فى أكثر من مرة فى اعمال تخريبية ضد مصر نفسها ثم نعود لنفرج عنها رغم تورطهم لذلك أكرر القضاء على تمرد هؤلاء الشباب الزائد عن الحد واجتياز حد القانون فلابد من وقفة قوية معهم واعلان المسابقات الرياضية وتفتيش الجمهور تفتيشآ دقيقآ ومن يخالف أى قوانين يتم القبض عليه ومحاكمته بسرعة واذا استطعنا ان نصنع هذه العبرة لشباب خالفوا القانون وتمت محاكمتهم وسجنهم سنثق جميعآ ان الباقين سيتعلمون ويدركون أنه لابد من احترام القانون لتعود هيبة الدولة المفقودة 
واتباع العادات السليمة فى التشجيع لتظل الرياضة بلغتها الهادفة كما هى الرياضة لبناء الاخلاق وليست لهدم الاخلاق
ولا ...........ثم لا..........والف لا .........لدولة تكون فيها يد وحتى لو كانت يد الالتراس......... أقوى من يد الشرطة أبدآ