رئيس الحزب الارهابى يعمل لاسقاط مصر مع الاتحاد الاوروبى والحكومة تتفرج

- «أبو الفتوح» تم تجنيده بمعرفة «الزنانيري» في محل تلميع أحذية
- اختاره «التلمساني» عضوًا في الإرشاد بسبب أفكاره في الاستيلاء على النقابات والتحالف مع «الوفد»
- أمريكا والإخوان يختاران العميلين للرئاسة «أبو الفتوح» أو«العوا»
- «أبو الفتوح» دمر عقول الشباب بتربيتها على أفكار «قطب» المتطرفة
- «زهدي» و«الدواليبي» و«عبد الماجد» خططوا لاغتيال «السادات» ردا على خديعة «أبو الفتوح» لهم

وأكد عبد الرحيم علي، رئيس المركز العربي للدراسات والبحوث والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن أبو الفتوح "تآمر على مصر وشبابها"، بعد أن تم رزعه بينهم دون الكشف عن هويته الإخوانية في فترة السبعينات.

ووصف عبد المنعم أبو الفتوح بـ"الثعبان الأسود والمراوغ الكبير الذي خدع رفاقه طيلة 6 سنوات، من العام 1972 وحتى العام 1978، عندما اكتشف الشباب أن أبو الفتوح عضواً سرياً في الجماعة، من أجل تجنيد الشباب في الجامعات والنقابات".

وأضاف علي أن أبو الفتوح "خدع الشباب مرة أخرى عندما قال لهم إن الجماعة طردته من مكتب الإرشاد، ثم خدعهم للمرة الثالثة عندما قال لهم إن ما حدث يوم 30 يونيو، يعد انقلاباً عسكرياً، وليس ثورة شعبية.

وتوقع علي أن يكون أبو الفتوح مرشح الجماعة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

يشار إلى أن أبو الفتوح كان انفصل عن جماعة الإخوان عقب إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية الماضية في الوقت الذي كانت الجماعة اتخذت قراراً بعدم طرح مرشحين لخوض تلك الانتخابات، قبل أن تدفع بمرشحين الأول هو نائب المرشد العام المهندس خيرت الشاطر والثاني هو محمد مرسي " رئيس حزب الحرية والعدالة آنذاك".