صـــــــــــــــــورة ورأى - مسجد سيدى جابر



صـــــــــــــــــورة ورأى - مسجد سيدى جابر

------------------------

أكتب اليكم من الاسكندرية عنه :

انشأ هذا المسجد الشيخ جابر الانصاري نشأ الشيخ الأنصاري في الأندلس ثم سافر إلي فاس ببلاد المغرب ثم انتقل إلي طرابلس بليبيا ثم جاء إلي القاهرة ونزل ضيفا علي أحد أبناءعمومته كنيته أبوالعباس وكان رجلا متصوفا فانضم اليه جابر الانصاري وتعلم منه فلما مات الشيخ أبو العباس انتقل الشيخ أبوإسحاق جابر الأنصاري إلي الإسكندرية وبني له زاوية في ضاحية الرمل تحولت فيما بعد إلي المسجد الحالي. يقع مسجد سيدي جابر في الحي المسمي باسمه فيما بين محطة الترام وشارع بورسعيد وفي مواجهة مستشفي مصطفي كامل العسكري كان المسجد في البداية زاوية صغيرة بنيت في منتصف القرن السابع الهجري تقريبا.

وبقيت هذه الزواية علي حالتها حتي بني علي أنقاضها مسجد في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي. في عام 1955م أزيل المسجد القديم ليبني مكانه المسجد الحالي. أصبحت الإسكندرية في العصر الإسلامي الذي بدأ بفتح مصر علي يد عمرو بن العاص سنة 64م ملتقي لكثير من العلماء والأئمة والأولياء الصالحين.

وكما هو "الأكروبوليس" في المعمار الإغريقي أصبح المسجد يتوسط المدينة وتنتهي اليه شوارعها.

اختلفت الآراء حول شخصية صاحب المسجد والمدفون بالضريح المجاور للمسجد وباسمه عرف المسجد, وأرجح الآراء أن سيدي جابر هو جابر بن اسحق بن إبراهيم بن محمد الأنصاري. ويكني أبا إسحاق.

وكان سيدي جابر شيخا عالما وورعا صالحا زاهدا أحبه الناس وكثر أتباعه ومحبوه وتلاميذه الذين ينهلون من علمه,كما اهتم الشيخ جابر الأنصاري باللغة العربية وخاصة النحو والصرف وذلك إلي جانب اهتمامه بشئون الدين. وقد كتب بعض المؤلفات. ومنها إيجاد البرهان في إعجاز القرآن وكتاب كيفية السياحة في مجري البلاغة والفصاحة" وكتاب "الإعراب في ضبط عوامل الإعراب"

يتكون المسجد الحالي من مربع يتوسطه صحن مغطي تحيط به الأورقة من جميع الجهات فيوجد رواقان في القبلة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جريدة العادل الالكترونية ليوم السبت 12 يناير 2013 للأخبار المتنوعة

محمود عبد الفتاح ضابط شرطة يلجا اليه كل الناس

آيات العرابى ....العميلة الامريكية وفضائح فى أمريكا وعداء للجيش والسيسى بصفة مستمرة