صدق من قال ........لا هم اخوان ولاهم مسلمين

صدق من قال ........لا هم اخوان ولاهم مسلمين
-------------------------
لعل الكثيرون يعلمون جيدآ تاريخ عصابة الاخوان المسلمين واسمحوا لى أن اقول عصابة فهى منذ نشأتها لم تدل على انها جماعة جاءت أبدى للخير فهى تم انشاءها من اجل أهواء وتهديدات ومنافع شخصية لتحقيق وتنفيذ اراء وأهواء شخصية طمعآ فى مقابل مادى وشهرة كبيرة ولو تم ذلك عن طريق القتل ...........لهذا أقول ا،ها عضصابة وليست جماعة ولا أحد يستطيع ان يقنعنى أنها يومآ عملت من أجل الوطن منذ أن انشأها حسن البنا ذلك الرجل الذى كان يهودى الأصل لذلك فهو قد تفنن فى انشاء هذه الجماعة الماسونية على الطرق اليهودية فكان النتاج ليس بجماعة -كما قلت - ولكن عصابة وهذه هى الحقيقة والذى يراجع تاريخ الاخوان المسلمين يجد أنه قد نشات عصابة الأخوان المسلمين  'المحظورة قانونياً'.. في مصر منذ 77 سنة وذلك في مارس سنة 1928 كتنظيم ديني في الأساس علي يد مؤسسها حسن البنا
يؤكد تاريخها وقصة إنشائها وتكوينها.. وطوال سنين عمر هذه العصابة .. أن أهدافها هو العمل والدعوة بالجهاد.. ويشهد تاريخها الدموى بأنها تفرض آرائها الإسلامية بالإرهاب والإجرام
وأخيراً أتجهت عصابة الأخوان إلى الإنخراط في السياسة وقد بدأت طريق السياسة منذ حوالى عشرين سنة , وفى إنتخابات سنة 2000 نجحت نجاحا مبدأياً ومنذ ذلك الوقت راحت تسجل أعضائها وتستخرج بطاقات إنتخاب لهم لتجعلهم قوة تستطيع أن تفاصل بها الأحزاب حتى تجنى من ورائهم مكاسب مختلفة فى إنتخابات 2005 م , هذه المكاسب تتراوح بين
تحقيق أهدافها بطريقة مباشرة أو التغلغل فى داخل هذه الأحزاب من خلال الأجنحة الدينية الإسلامية والسيطرة عليها أو حتى تدميرها بالإنقسامات بطريقة غير مباشرة إن إستطاعت إلى ذلك سبيلاً  وقد تترك مقاعد برلمانية لهم فى بعض الدوائر الإنتخابية ... ألخ .
أما عن شعارهم فقد خدعوا البسطاء من عامة المسلمين تحت مسمى كبير هو " الإسلام هو الحل " وهم يقصدون أنهم هم وحدهم المسلمين وحماة الإسلام أمناء عليه خلفاء من قبل الله أما غيرهم من المسلمين فكفرة  وبناء على هذا الفكر فإنهم يقومون بما أمر به القرآن وإتباع سنة النبى فى كل ما فعل من غزوات (72) غزوة ولعل آخر وثيقه نشرت لهم وهى الوثيقة التى نشرت بإسم فتح مصر خير دليل على أهدافهم
أما عن ولاء الجماعة وأعضاءها للوطن فهم فى الواقع لايعرفون معنى الوطن والدليل على ذلك أن فى تحقيق لأحمد السرساوى فى جريدة الأخبار القاهرية الصادرة بتاريخ 26/11/2005م العدد 3168 العدد 62
الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب والفائز في الانتخابات البرلمانية الجديدة أمام أحد مرشحي الإخوان بدمنهور (11/2005م) فإنه يلحق بالنقطة الأخيرة التي أوضحها د. رفعت السعيد مؤكدا ان مفهوم الوطنية المصرية يمثل بعدا هامشيا في فكر الإخوان، الذين لايدينون بالولاء إلا للجماعة فقط .. وإذا نظرنا إلي المراحل العديدة التي مر بها تنظيمهم في تاريخنا الحديث فسوف نتأكد من ذلك وهو ما أكسبهم خبرات تنظيمية كبيرة لم تتحقق لغيرهم.
اذن الكلام ليس برأيى وحدى بل هورأى كل من يفهم أو يعرف أعضاء هذه الجماعة جيدآ الدليل على ذلك التقارب الفكرى بينهم وبين حماس فى فلسطين
ترتبط حركة حماس مع تنظيم جماعة الإخوان فى مصر وقد قامت مؤخراً بتطوير علاقاتها مع الأنظمة العربية طبقاً لمواجهة حركة حماس مع واقع تواجد اليهود فى أسرائيل , ولم ترتبط مع الحركة الأم فى مصر أو حركة الإخوان الدولية بالأقطار التي تواجه تنظيم الإخوان المسلمين فيها مشاكل وصدام مثل سوريا ومصر وغيرها.
وفى الختام أشستطيع ان اقول من خلال التاريخ الاسود لهذه الجماعة - كما يقول البعض - بأنها ليست جماعة بل عصابة لم تقدم جديد للاسلام لانهم لايعرفون أبسط قواعدالاسلام أو يعملون بها لذلك فهم أساءوا الى الاسلام بأكثر مما افادوه وتلك هى الحقيقة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جريدة العادل الالكترونية ليوم السبت 12 يناير 2013 للأخبار المتنوعة

محمود عبد الفتاح ضابط شرطة يلجا اليه كل الناس

آيات العرابى ....العميلة الامريكية وفضائح فى أمريكا وعداء للجيش والسيسى بصفة مستمرة