رحلة الى دنيا ....انجريد ماتسون

رحلة الى دنيا ....انجريد ماتسون
----------------------------------

هل سمعت عن هذا الاسم من قبل ؟؟؟؟؟؟؟؟
أنه اسم سيدة ...نعم سيدة من اشهر النساء فى أمريكا ولكى نغوص اكثر فى بحر حياتها من خلال هذه الرحلة
علينا أن نقول ونبدأ بنشأتها :
كندية الأصل عمرها (45 عاما) ومتزوجة من مصري ولدت في مدينة اونتاريو ودرست الفلسفة في جامعة واترلو اعتنقت الإسلام في ثمانينات القرن الماضي عندما كانت في الجامعة عام ١٩٨٧.ثمَّ التقت بمجموعة من المسلمين، وتقول عنهم: "التقيت بالناس الذين لم يبنوا تماثيل أو لوحات حسِّية لإلههم، وعندما سألتهم أجابوا عن حذر الإسلام الشديد من الوثنية، ومن عبادة الأشخاص، وبأنَّ التعرف على الله أمر يسير جدًّا عن طريق التأمل في مخلوقاته".
ومن هذا الموقف بدأت إنجريد في رحلتها للتعرف على الإسلام والتي انتهت بإسلامها، لتنطلق بعد ذلك في تحصيل العلم، ثمَّ تقتحم مجال العمل الدعوي
وحصلت على الدكتوراه في الدراسات الإسلامية من جامعة شيكاغو سنة 1999 وموضوعها حول المساواة في الإسلام. تعمل أستاذة للدراسات الإسلامية ومديرة مركز ماكدونالد للدراسات الإسلامية والعلاقات الإسلامية المسيحية في معهد هارتفورد بولاية كونيتيكت.
وعن تاريخ حياة انجريد ماتسون نقول :
انتخبت سنة 2001 نائبة لرئيس ثم كرئيسة سنة 2006 للجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية، وهي واحدة من أبرز المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة. وتضم الجمعية في عضويتها 20 الف عضو في الولايات المتحدة وكندا كما يتبعها 350 مسجدا ومركزا اسلاميا.
ناشطة سياسية تحظى باحترام كبير في الأوساط الدينية والسياسية في الولايات المتحدة؛ حيث كانت ضيفا بارزا في العديد من احتفالات وزارة الخارجية الأمريكية، كما تحدثت في المراسم الدينية للمؤتمر القومي للحزب الديمقراطي في دنفر في 2008، وفي حفل تنصيب الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وتعمل على تعريف الشعب الأمريكي بالعقيدة الإسلامية بصورة أفضل لوقف تنامي المشاعر "المعادية للإسلام"
وتدعو وسائل الإعلام الأمريكية التي أخذت على عاتقها مهمّـة تشويه صورة الإسلام وبثّ الخوف من المسلمين أن تتحرّى الدقّـة والموضُـوعية في ما تنشره وتُـذيعه عن الإسلام والمسلمين قالت إنغريد فإننا نقوم بتعريف أنفسنا لانه ينظر إلينا كنساء مسلمات نظرة سلبية .. رافضة ما يقال عن الوضع الصعب للمرأة في المجتمع الإسلامي.
وقالت إنغريد ردا على مغالطات بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر التي تنم عن جهل واضح بالاسلام, إنها تشعر "بخيبة أمل" لتصريحات البابا الأخيرة بشأن الإسلام والجهاد والعنف، وتوضح أن "الربط الواضح بين الإسلام ودين يوجد العنف في صلبه أمر غير صحيح واذا بدأنا القيام بمقارنة بين العنف الذي ارتكب باسم الكنيسة وذلك الذي ارتكب باسم الإسلام فان هذه المقارنة ستأخذ الكثير من الوقت، في إشارة منها إلى محاكم التفتيش التابعة للكنيسة والحروب الصليبية.
وما صرحت به للصحافة هناك : لم ينزل الإسلام للسود والسمر فقط. غريبة، عندما يصير أمريكي اسود مسلما، يقولون ان هذا مفهوم، لكن، عندما أصير أنا البيضاء مسلمة، يقولون إنني كفرت، وكأن علي ان اختار بين لوني والإسلام.
أنشأت إنجريد أوَّل برنامج ديني إسلامي في الولايات المتحدة الأمريكية، واعترف لها المسلمون في أمريكا الشمالية بهذا المجهود، فانتخبوها كأول رئيسة للجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية(ISNA) ، وهي تضم حوالي مائة ألف عضو عامل، يحضر ثلثهم المؤتمر السنوي الذي يعقد في عطلة نهاية الأسبوع الأخير من شهر أغسطس، في إحدي المدن الكبري، وتُعَدُّ ماتسون أوَّل امرأة تصل إلى هذا المنصب في تاريخ الجمعية ولذلك نقول إن انتخاب إنجريد ماتسون لأن تكون مديرة لأقدم مركز للدراسات الإسلامية، ثم لتكون أول رئيسة لأهم تنظيم للمسلمين في القارة الأمريكية هو تعبير صادق عما يحدث للإسلام والمسلمين في القارة الأمريكية. فهم عادة في الجيل الأول الوافد يكونون أكثر تزمتاً ودفاعية عن دينهم. ويدفعهم ذلك إما إلي "العدوانية" أو "الانسحاب" من معترك الحياة العامة. ولكن مع الجيل الثاني يكونون قد تمرسوا بفلسفة وأساليب الحياة في المجتمع الأمريكي. وهو مجتمع مهما كرهنا حكومته وسياساتها، إلا أنه من أكثر مجتمعات العالم انفتاحاً، ومساواة، وتعددية، وحرية. لذلك، يقصده التواقون إلي هذه القيم وهذه الفرص من كل أنحاء العالم، ومنهم العرب والمسلمون.
والآن اخوانى .....تنتهى رحلة هذا اليوم فمازالت هذه المرأة مستمرة فى عطاءها المميز للاسلام وأقول لكم الى رحلة فى دنيا جديدة
و...............السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جريدة العادل الالكترونية ليوم السبت 12 يناير 2013 للأخبار المتنوعة

محمود عبد الفتاح ضابط شرطة يلجا اليه كل الناس

آيات العرابى ....العميلة الامريكية وفضائح فى أمريكا وعداء للجيش والسيسى بصفة مستمرة