رحلة الى دنيا ..............غازية الخناقة

رحلة الى دنيا ..............غازية الخناقة
-------------------------------

رحلة الى دنيا ..............غازية الخناقة
بقلم عادل حسان
-----------------------
لعلكم تتساءلون من هى غازية الخناقة هذه ولماذا سميت بهذا الاسم ؟؟؟؟؟
كانت هذه الفتاة الجميلة إسمها غازية تتزين وتتبرج بكامل الزينة وتقف وتحاول تغري الضحية إلى أن يتبع خطواتها وينجر خلفها وهو مخدوع يظن بانه سينال شيء بينما في الحقيقة هي تستدرجه لحتفه.
وأصل هذا الأمرر أنه جريمة حدثة في مصر عام 662 هجرية وذلك أن ظهرت على بعض النواحي جثث غريبه ملقية في القرب من القاهرة واُتهم كثير من الناس ودام البحث والتحري لمدة أربعون يومآ .
وحينما وصل التحقيق لنهايته اُكتشف بأن سبب هؤلاء القتلى عصابة تتكون من إمرأة عجوز وأخرى فتاة جميلة ورجال.
أما غازيةهذه فكما قلنا تستدرج الرجل فتصل معه لنقطه معينه فهنا تتدخل العجوز والتي دورها ايهام الضحية بأنها سبب وصوله للغازية الجميلة فتتفق معه بأنها ستنضم له الدخول لبيت غازية حيث انها تخاف من الذهاب لبيت غير بيتها خشيت الفضيحة.
فيُخدع هذا المُغتر ويصدق الحيلة فيذهب مع العجوز للبيت الذي سيلقى فيه حتفه وحينما يدخل لا يخرج وذلك بسبب خروج رجلين قويين يتعاونان على قتله وسرقة ما في جيبه وكذلك يأخذون ثيابه وفي الأخير نقلوا مركز عملياتهم لباب الشعيرية لكي لا يُشك بهم.
وفي أحد الأيام أرادوا أن يخدعوا إمرأة تعمل ماشطة فبعثوا لها العجوز لتتفق معها على موعد لتأتي لبيتهم ولتجهز العروس ( المزورة ) غازية .
فصدقت هذه المرأة وفي اليوم المحدد ذهبت لبيت غازية ولم تخرج منه بعد هذا اليوم الذي دخلت فيه.
ولكن لم يكن افراد هذه العصابة يعلمون بأن الماشطة كانت قد أوصت إحدى البنات الصغار بتتبعها وانتظارها .
فحينما شعرت البنت في الخارج بأن الماشطة تأخرت ضربت الباب وسألت عن الماشطة الا ان العصابة انكروا وجودها.
فقامت هذه البنت وأبلغت متولى القاهرة ( المسئول) فكبس هذا المسئول على بيت غازية فوجد ما تقشعر منه الجلود.
وجد أن بوسط البيت تنور خاص لحرق الجثث وكانوا يرمون ببعض الجثث في الخارج كما ذكرت الا أنهم بعد أن غيروا مكانهم خافوا من إنكشاف أمرهم فبدأوا بحرق الجثث وكذلك وجد حفرة عميقه تكدس فيها الجثث ويتم دفنهم جماعي.
وقبض على الجميع فحكم عليهم السلطان الملك الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري بتسميرهم فسمروا إلا الفتاة غازية فأنها ماتت ميته طبيعية بعد يومين من القبض عليها.
ومما يؤكد حقيقة هذه المرأة
وقد ذكرها المقريزي في كتابه في السلوك في معرفة الملوك فقال :
(( وكثر في هذه السنة قتل الناس في الخليج، وفقد جماعة، والتبس الأمر في ذلك. ثم ظهر بعد شهر أن امرأة جميلة يقال لها غازية كانت تخرج بزينتها ومعها عجوز، فإذا تعرض لها أحد قالت له العجوز: لا يمكنها المصير إلى أحد، ولكن من أرادها فليأت منزلنا، فإذا وافي الرجل إليها خرج إليه رجال فقتلوه وأخذوا ما معه. وكانت المرأة في كل قليل تنتقل من منزل إلى منزل، حتى سكنت خارج باب الشعرية على الخليج. فأتت العجوز إلى ماشطة مشهورة بالقاهرة واستدعتها إلى فرح، فسارت الماشطة معها بالحلي على العادة ومعها جاريتها، ودخلت الماشطة وانصرفت جاريتها، فقتل الجماعة الماشطة وأخذوا ما كان معها. وجاءت جاريتها إلى الدار تطلب مولاتها فأنكروها، فمضت إلى الوالي وعرفته الخبر، فركب إلى الدار وهجمها فإذا بالصبية والعجوز، فقبض عليهما وعرضهما على العذاب، فأقرتا فحبسهما. واتفق أن رجلا خارجا لفقد أحوالهما، فقبض عليه وعوقب فدل على رفيقه، فإذا هو صاحب أقمنة طوب فعوقب أيضاً. فوجد إنهم كانوا إذا قتلوا أحدا ألقوه في القمين حتى تحترق عظامه، وأظهروا من الدار حفائر قد ملئت بالقتلى، فسمروا جميعا. ثم انطلقت المرأة بعد يومين، فأقامت قليلا وماتت، ثم عملت الدار التي كانوا بها مسجدا، وهو المعروف. بمسجد الخناقة. ))
والى رحلة الى دنيا .........جديدة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جريدة العادل الالكترونية ليوم السبت 12 يناير 2013 للأخبار المتنوعة

محمود عبد الفتاح ضابط شرطة يلجا اليه كل الناس

آيات العرابى ....العميلة الامريكية وفضائح فى أمريكا وعداء للجيش والسيسى بصفة مستمرة