جريدة العادل الالكترونية ليوم السبت 27من ابريل لعام 2013م للأخبار المتنوعة

أشكر الله ............وقد آن الأوان
فقد دعانى ربى.... ...الى ساحة الايمان
وتحقق حلم العمر........ الذى يومآ كان
حج أو عمرة....... وزيارة أجمل مكان
ومن هنا من مكة المشرفة أقدم لكم هذا العدد الجديد من
 تم تقليل : 94% من الحجم الأصلي للصورة[ 543 x 413 ] - إضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الأصلي

-----------------------------------------------------------
جريدة العادل الالكترونية ليوم السبت 27من ابريل لعام 2013م للأخبار المتنوعة
--------------------------------------------------------------
نبدا هذا العدد أخوانى الاعزاء من اطهر مكان على وجه الأرض واقدم لكم صورةالعدد
-----------------------------------
 تم تقليل : 85% من الحجم الأصلي للصورة[ 600 x 652 ] - إضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الأصلي

-----------------------------------------------------
والان أخوانى مع ..........موضوع العدد
--------------------------------------
انتحار روميو العرب
---------------------------------

قتل الحيوان المفترس محبوبته فقطع المحب رأسه ثم انتحر بنفس السيف!
لو قرأنا أو سمعنا هذه الأيام أن هناك من قتل نفسه لانه وقع في الحب، أو لأن حبيبته ماتت، لارتسمت في أذهاننا العديد من علامات الاستفهام الحائرة.. وربما تداعي إلي أذهاننا أن هذا الرجل قد فقد عقله.. وأن مكانه الطبيعي هو أحدي المستشفيات العقلية، ولكن هذا الشيء الذي نري فيه غرابة قد لاتصدق، تحدثت عنه وروته كتب التراث!.
نحن نعرف أنه في صدر الاسلام وخاصة في العصر الأموي ساد ما يعرف بالحب العذري.. وهو الحب المنزه عن الهوي.. الحب النقي الطاهر الذي يعيش به وله الانسان دون أن يلتمس من ورائه شهوة أو رغبة حسية..
ان الانسان الذي يشعر بالحب عليه أن يعيش علي هذا الاحساس الجميل حتي لو فقد عقله!!
فقد كان أملهم من هذا الحب أن يعيشوا أجواء الحب نفسه، وبما فيه من متعة روحية لايحسها الا من يتذوق لوعة هذا الحب..!
فمادام قد عرف الحب، فعليه ألا يدنس شرف من يحب.
ومن هنا فقد كان العرب يفرقون بين الحب الحقيقي والحب الذين كانوا يطلقون عليه الحب الدفيء، كما كان فلاسفة الاغريق القدامي يميزون بين ثلاثة أنواع من الحب:

الحب الجسدي

الحب الروحي

الحب المثالي.

ويري الدكتور شوقي ضيف في كتابه (الحب العذري عند العرب).. أن للحب عندهم منازل ومراتب متعددة، وأول مراتبه الهوي وهو الميل إلي المحبوب، ويليه الشوق وهو نزوع المحب إلي لقائه، ثم الحنين وهو شوق ممزوج برقة، ويليه الحب وهو أول الألفة، ثم الشغف وهو التمني الدائم لرؤية المحبوب، ويليه الغرام وهو التعلق بالمحبوب تعلقا لايستطيع المحب الخلاص منه، ثم العشق وهو إفراط في الحب، ويغلب أن يلتقي فيه المحب بالمحبوب، ثم التتيم وهو استبعاد المحبوب للمحب، يقال يتمتني حبا، ويليه الهيام وهو شدة الحب حتي يكاد يسلب المحب عقله، ثم الجنون وهو استلاب الحب لعقل المحب، وتتكرر مع مراتب الحب كلمات مثل الولع وهو شدة التعلق بالمحبوب، والشجن وهو الهم والكرب، واللوعة وهي الألم، تباريح الحب وهي شدائده، والجوي وهو كتمانه والضيق به، والكمد وهو الحزن الشديد، والوجد وهو الصبابة وشدة الحب، والوله وهو التحير من شدة الوجد، والكلف وهو الاستغراق في الحب.. إلي غير ذلك'.
هذه المعاني دارت في ذهني وأنا أقرأ قصة هذا الاعرابي الذي توله في الحب، وكانت الحبيبة ابنة عمه، ولكن عمه رفض أن يزوجها له، رغم علمه بأنها تحبه كما يحبها..!
وهذه القصة تناولها أكثر من كتاب من كتب التراث، بصيغ مختلفة، ولكن المضمون واحد.. هو أن هذا الاعرابي قد هام حبا بابنة عمه، ورفض عمه أن يحقق له أمله في الزواج بها، فخرج عن أمواله، وكل ما يملك، ليعيش قريبا منها حتي يتمكن من رؤيتها بعد أن تزوجت بآخر.. وأن يكون هذا اللقاء بهدف الاستمتاع باللقاء ليس أكثر ولا أقل.. وكانت هي الاخري حريصة علي هذا اللقاء، بعيدا عن أعين الزوج والوالد..!!
ولكن ما نهاية ذلك؟
وما الهدف منه؟
ان الرواة لايحدثوننا عن شيء من ذلك، فلا أمل في زواج فقد تزوجت ورضخت لرغبة والدها! ولكن الهدف الأول والأخير هو ان كان الأب قد استطاع ان يفرق بينها وبين من تهوي، فعلي الأقل لابد أن يستمتعا باللحظات الروحية التي يستشعرها المحبون.
ويحدثنا الراوي لهذه الحكاية فيقول ما ملخصه.. أنه خرج في نشدان ضالة له، فاتجه إلي خيمة أحد الأعراب، ونزل ضيفا عليه، حيث أكرمه هذا الاعرابي، وقدم له ما يجب أن يقدمه أي اعرابي طبع علي الكرم من اكرام ضيفه.. من طعام وايواء.
ثم يحكي هذا الرائي قائلا:
فبينما أنا بين النائم واليقظان، اذ أنا بفتاة قد أقبلت لم أر مثلها جمالا وحسنا، فجلست، وجعلت تحدث الاعرابي ويحدثها، ليس غير ذلك، حتي طلع الفجر، ثم انصرفت.
وقلت:
والله لا ابرح موضعي هذا حتي أعرف خبر الجارية والاعرابي.
قال.. كما يروي ذلك الدكتور عبدالحميد ابراهيم في كتابة (قصص العشاق النثرية في العصر الأموي).
: فمضيت في طلب ضالتي يوما، ثم أتيته عند الليل فأتي بقربي، فبينما أنا بين النائم واليقظان، وقد أبطأت الجارية عن وقتها، قلق الاعرابي فكان يذهب ويجييء وهو يقول:
ما بال ميه لاتأتي كعادتها
أعاجها طرب أم صادها شغل
لكن قلبي عنكم ليس يشغله
حتي الممات ومالي غيركم أمل
لو تعلمين الذي بي من فراقكم
لما اعتذرت ولا طابت لك العلل
إلي آخر ما قال من أبيات
ويتابع الراوي روايته:
ثم أتاني فانبهني وقال:
إن خلتني التي رأيت بالأمس قد أبطأت علي، وبيني وبينها غيضه.
وقال:
ولست آمن عليها، فانظر ما ها هنا، حتي أعلم علمها.. ثم مضي، فأبطأ قليلا، ثم جاء بها يحملها، واذا السبع قد أصابها، فوضعها بين يدي، ثم أخذ سيفه ومضي، فلم أشعر به إلا وقد جاء بالأسد يجره مقتولا، ثم أنشأ يقول:
ألا أيها الليث المضر بنفسه
هبلت لقد جرت يداك لك الشرا
أخلفتني فردا وحيدا مولها
وصيرت آفاق البلاد لها قبرا
أأصبح دهرا خانني بفراقها
معاذ إلهي أن أكون لها برا

لقد عرفنا من سياق القصة كما رواها الراوي أنها حين تباطأت عليه، ولم يطق صبرا علي ذلك، خرج ليجد أن أحد الأسود قد فتك بها، فما كان منه أن حملها إلي خيمته، وعاد يحمل سيفه ويقتل الأسد..!!
وإنه لم يكتف بقتله كما تقول الرواية، ولكنه يجره جرا حتي خيمته.
وأمام الغموض الذي يكتنف الراوي، كان لابد أن يشرح له هذه القصة بما يلخصه أنه أحب هذه الفتاة التي صرعها الأسد، حبا عنيفا، ولكن هذا الحب لم يشفع له عند عمه، الذي زوجها إنسانا آخر، وأنه بعد أن خرج من ماله كله ليعيش بالقرب منها في هذه الخيمة، حتي يمكنه أن يراها وأن يقابلها.. لا لشيء.. ولا لغرض إلا أن يشعر بما يشعر به المحبون عندما يلتقون بمن تعلق بهن قلوبهم..
ومادامت قد فارقت الحياة.. فلا معني للعيش في هذه الحياة!
فلا معني.. ولا قيمة للحياة بعد أن فقد من كان يعيش لها.
ثم التفت صاحب هذه القصة، أو هذا الاعرابي الذي فجع بمقتل حبيبته، إلي الراوي، وأوصاه وصية، بأن يدفنه مع حبيبته في ثوب أحضره له، وأن يدفنهما في قبر واحد، اذا هو مات!!
ثم نظر الاعرابي إلي هذا الراوي لتلك القصة يوصية وصيته الأخيرة، وهو أن يكتب علي القبر هذا الشعر.
كنا علي ظهرها والدهر في مهل
والعيش يجمعنا والدار والوطن
ففرق الدهر بالتصريف ألفتنا
فاليوم يجمعنا في بطنها الكفن
ولابد لهذه الحكاية المثيرة من نهاية مثيرة، كما عرفنا ذلك في العديد من القصص التي تروي قصص الحب العربية.. فما هي هذه النهاية.. يقول لنا الرواي: '.. ثم اتكأ علي سيفه فخرج من ظهره، فسقط مغشيا عليه، فلففتهما في الثوب، وحفرت لهما، فدفنتهما في قبر واحد، وكتبت عليه كما أمرني'.
ويعلق الدكتور عبدالحميد ابراهيم علي هذه القصة.. بأنها من أصلح الأشياء لأن تتحول إلي (أوبرا موسيقية) ففيها هذا الجو الساذج، وتلك المواقف الرائعة.. وتصور معي تلك المواقف الخلابة وقد أضيفت اليها الموسيقي التصويرية المعبرة.. موقف الاعرابي وهو يحمل معشوقته علي كتفه، أو موقفه وهو يجرجر الاسد، وينشد الأشعار، أو موقفه وقد اتكأ علي سيفه فخرج من ظهره، أو موقف الرجل الذي لفهما في ثوب واحد، ودفنهما في قبر واحد، وكتب عليه أبياتا من الشعر.
--------------------------------------------------------------
والآن مع ............دعاء لكل وقت ومكان
---------------------------------------------

الدعاء بعد الوضوء

عنْ عُمَر بْنِ الخَطَّابِ رضي اللَّه عَنْهُ عنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ : « ما مِنْكُمْ مِنْ أَحدٍ يتوضَّأُ فَيُبْلِغُ أَو فَيُسْبِغُ الوُضُوءَ ثُمَّ قَالَ : أَشْهدُ أَنْ لا إِله إِلاَّ اللَّه وحْدَه لا شَريكَ لهُ، وأَشْهدُ أَنَّ مُحمَّدًا عبْدُهُ وَرسُولُه ، إِلاَّ فُتِحَت لَهُ أَبْوابُ الجنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّها شاءَ » رواه مسلم .
وزاد الترمذي : « اللَّهُمَّ اجْعلْني من التَّوَّابِينَ واجْعلْني مِنَ المُتَطَهِّرِينَ » .
--------------------------------------------------------------------
والان مع ........بنك معلومات جريدة العادل
-------------------------------

داخل الكعبة يوضع من وقت لآخر جهاز رافع آلي (مان-ليفت) لعمال التنظيف داخل الكعبة مع مضخة ضغط عالي تعبأ بالماء ومواد التنظيف.
-----------------------------------------------------------
ومع عالم الثقافة .........وهذا الموضوع
--------------------------------
أحلام مشروعة ...
---------------------------
 تم تقليل : 91% من الحجم الأصلي للصورة[ 559 x 499 ] - إضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الأصلي

قد تكون كلماتي وهمساتي وصرخاتي أحلام , وقد تكون أمنياتي أوهام , وقد يكون طريق حياتي سراب !!لكني تآلفت مع هذه الأحلام والأوهام وتعايشت مع سحر السراب !!!فالواقع كان قاسياً مريراً مفزعاً مثيراً للخوف …
فهل الهروب من وحشة الظلم والظلام إلى نور الحلم يخالف قوانين الحياة ؟وهل بناء شُرفات من الأمنيات الوردية على صخور القمر البعيدة الهادئة وهمٌ وجريمة ضد قانون البشرية ؟وهل رؤية ظلال النقاء والمحبة والأمان والحرية وسط لهيب صحراء الزمن والأيام يثير قلق الدنيا التي كانت شحيحةً في عطائها لنا , أنانية في سلبها منا الوطنٍ والأحبة والاستقرارٍ والوجود؟!!! لقد هربنا من جحيم الحياة وغدر الزمن وأعاصير الشر وبرودة الغربة إلى زوايا دافئة جميلة فيها نحلم بوطنٍ رائع وحرية جليلة وكرامةٍ عزيزة ومحبةٍ نقية , رسمنا حُلمنا بألوان صافية ناعمة رقيقة , وكتبناه كلماتٍ تتراقص شعراً وحُباً ومجداً , حتى حروفنا التي نصوغ بها تلك الأحلام أمست أبجدية خاصة نملكها نحن فقط ونفهمها نحن فقط!!! إنها سرُّ بقائنا وصمودنا واستمرارنا , فهل أخطأتُ عندما نثرتُ أحلامي المشروعة كعطر الياسمين وأشعلتُ من أجلها شموع الفرح والسلام وغرستها ورداً وحُباً على صفحات أوراقي ؟؟!!إذا كان ماتقرأه من كلمات تتنفس الحياة والأمل والرحمة في عالمٍ الأحزان واليأس والقسوة هو أوهام وأحلام وخيال غير واقعي حسب الواقع المرسوم والمفروض علينا بشكلٍ إجباري فأتمنى أن أبقى في عالم الوهم والأحلام والخيال دون أن أستيقظ فما أجمل النوم بعيداً عن صخب الخداع والزيف والتآمر ! وماأروع الأحلام التي تجعلنا أقوياء صامدين على مواقف وأرصفة الكون ننتظر أن تحققها لنا الأقدار لنفوز بالنصر والأرض والوطن! كم أرجوك ياسيدي أن تدعني في عالم أحلامي المشروعة بدون إيقاظ حتى لاأعود إلى قضبان الحزن والإحباط والواقع المؤلم ….
فأنا لاأملك قدرات البعض ممن استطاعوا أن يحولوا هذا الواقع بكل مساوئه وشراسته وخبثه إلى أسطورة من نعيم وقصورٍمن حرير؟؟؟!!!!!!! فمعادلة الحياة لاتتشابه بيننا فأنا أذهب من رداءة الحياة إلى سُحب الأحلام والأمنيات الجميلة , بينما هم يغوصون في منحدرات ودهاليز الظلام بحجة أن الواقع والزمن يتطلب منهم أن يتحولوا إلى أقنعة وخفافيش ومصاصي دماء كي يصلوا إلى مبتغاهم الذي سرعان مايهوي بهم من جديد عند أول ضوء من شمس الحقيقة …….فدعني في مملكة أحلامي بين حروفي وكلماتي وألواني أتنشق من خلالها عطر الجمال , وتحملني عرباتها الساحرة إلى آفاق وعوالم من الروائع , على صدى صهيلها الذي ينساب في أرجاء الأرض بكل حرية …
-----------------------------------------------------
ومع .............قال لى جدى
-----------------------------------

قال سليمان بن طرخان رحمه الله :
إن العين إذا عودتها النوم اعتادت ، وإذا عودتها السهر اعتادت
-------------------------------------------------------
 تم تقليل : 63% من الحجم الأصلي للصورة[ 802 x 584 ] - إضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الأصلي

أذنـبـتُ ربـي مـن لـغيـرك ألتجئ = وأتـوب مـعــتـرفــاً بـكــلّ أثــيــمِ

فـاغـفــر لـعـبـدٍ قــد أُذِلَّ بـعــزك = وجــلاً يـخـافـكَ سـالـمـاً وسـقـيـمِ

واغـفـر لـعـبـدٍ قد طغى به جـهلـه = حـتـى دعـا مـن لا ســواه حـلــيــمِ

واغـفــر لـعـبـدٍ قـد لـهـتـه ذنـوبـه = وغــدت لــذائــذ ذنــبـــه لــجـحـيـمِ

أيا رب اغفـر ليس غيـرك عالمـا = طبـع القلـوب مـن الـهـوى التقـديـمِ

لكـنّ قـلـب الـمـرء يـــبـث عاصيا = حتـى يـقـوم مـن الــحـلـم الـوهـيـمِ
ومن أجمل مكان ....................أقول الى عدد جديد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بالصور ...قصة القائد عساف ياجورى مع مصر فى حرب اكتوبر

جريدة العادل الالكترونية ليوم السبت 12 يناير 2013 للأخبار المتنوعة

مع الصور خريطة تقسيم دول الوطن العربى وحقيقة الربيع العربى