جريدة العادل الالكترونية ليوم الجمعة 31 اغسطس لعام 2012م للأخبار المتنوعة

دعوة لتصفح بعض الأخبار ودعوة للثقافة من خلال ...............
 تم تقليل : 79% من الحجم الأصلي للصورة[ 648 x 477 ] - إضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الأصلي

-----------------------------------------------------------
جريدة العادل الالكترونية ليوم الجمعة 31 اغسطس لعام 2012م للأخبار المتنوعة
------------------------------------------------------------
صورة العدد
--------------------
من أغرب الأبنية فى العالم
----------------------------
 تم تقليل : 89% من الحجم الأصلي للصورة[ 570 x 470 ] - إضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الأصلي

--------------------------------------------------------------
موضــــــــــــــــــوع الجمعة
-----------------
القصة الحقيقية للخواجة عبد القادر ومقام الكرامات
-----------------------------------------
من الخرطوم /صلاح عمر الشيخ
-----------------------------

لست من المتابعين الجيدين للمسلسلات العربية ولكن فى رمضان تجذبنى بعض المسلسلات التى ابطالها من كبار الفنانين المصريين مثل عادل امام ويحيى الفخرانى ومحمود عبد العزيز ويسرا ، شدنى مسلسل الخواجة عبدالقادر الذى يقوم ببطولته الفنان الكبير يحيى الفخرانى تابعت المسلسل فى حلقاته الاولى فى لندن أيام الحرب العالمية الثانية وصراعه مع نفسة وعدم حبه للحياة وتمنيه للموت حتى نقل اى السودان ليعمل هنا .
ومنذ وصوله السودان عادت الى ذكرى قصة سمعتها فى نهاية الستينات من عمى احد الشيخ الصديق الذى يعمل مدرسا ً بقرية الشكينيبه وطن المكاشفية وطريقتهم القادرية المنتشرة فى السودان وتربطنا بالمكاشفيه صلة روحية وصلة دم ولهذا منذ ان كنا اطفالا ً يقوم اهلنا بزيارة الشكينيبه فى المناسبات الدينيه منذ حياة الشيخ عبدالباقى المكاشفى حتى توفى فى 1960 .
قصة حقيقيه
المفاجاة الكبرى كانت قصة الخواجة عبدالقادر التى سمعتها بتفاصيلها الدقيقه تتراءى امامى فى مسلسل الخواجة عبدالقادر فى تطابق شديد بين المسلسل وقصة الخواجة عبدالقادر الذى حدثنى عنه عمنا احمد الشيخ الصديق وحضرت جزءا ً من حكايته فى الشكينيبه اثناء زيارتى لها حيث وجدت الصحفى والباحث الاجتماعى المرحوم محجوب كرار فى إنتظار الخواجة عبدالقادر ليجرى معه حوارا ً ،ومن هنا قادنى فضولى لاسمع حكاية الخواجة عبدالقادر والشيخ عبدالباقى المكاشفى الذى كان قد رحل رحمة الله رحمة واسعه .
والحكاية هى احد كرامات الشيخ عبدالباقى المكاشفى وهو ان الخواجة عبدالقادر ايا ً كان اسمه الاجنبى وهو من اصل نمساوى وليس انجليزيا ً كما ورد فى المسلسل جاء الخواجة عبدالقادر ليعمل مهندسا ً فى خزان جبل اولياء فى العام 1937 واثناء عمله استمع الى نوبات ومدائح المكاشفية وسال عنهم اذ جذبته كما يقول موسيقى النوبات والمديح حيث شرح له ماتعنى هذه الحلقات وهو ماورد بالتفصيل فى المسلسل .
حلم بالمكاشفى قبل ان يقابله .
الخواجة حكى لاتباع الطريقه المكاشفية القادرية فى جبل اولياء عن حلمه بان شاهد شيخا ً سودانيا ً فى المنام اكثر من مرة منذ ان كان فى بلده وهو لايفهم ولايفسر طبيعه الحلم .
الشاهد ان الخواجة عبدالقادر سافر للشكينيبه ليلتقى بالشيخ عبدالباقى الذى حينما رآه منذ الوهلة الاولى ناداه بعبد القادر وتحدث معه بلغته النمساويه وهى من كرامات الشيخ عبدالباقى المكاشفى انه يخاطب كل من زاره من الاجانب بلغته ومن اهل السودان بلهجاتهم مثل الدينكا والنوبه وغيرهم
 تم تقليل : 90% من الحجم الأصلي للصورة[ 565 x 748 ] - إضغط هنا لعرض الصورة بحجمها الأصلي

ويسترسل عمنا احمد الشيخ الصديق الذى أعاد لى نفس الحكاية امس الاول دون ان يكون قد شاهد المسلسل او يعرف عنه شيئا ً حكى نفس القصة بتفاصيلها التى لم تغب عنى لحظه منذ ان شاهدت المسلسل.
وكرامه المكاشفى هى ان الخواجة عبدالقادر دهش لانه راى امامه نفس الشيخ الذى يراه فى المنام ومنذ ذلك الوقت أسلم على يديه واصبح ملازما ً له حتى وفاته أغسطس 1960
يقول لى عمى احمد الشيخ الصديق ان الشيخ عبدالباقى المكاشفى حسب روايه الخواجة عبدالقادر بعثة الى الازهر الشريف ليدرس علوم الدين هناك وظل الخواجة عبدالقادر يزور الشكينيبه حتى بعد وفاة الشيخ عبدالباقى المكاشفى .
الخواجة فى الخلوة
وهذا ماجعلنى اعيش بعض قصته حينما التقيت المرحوم الصحفى محجوب كرار الذى اجرى حوارا ً معه عبر عمى احمد الشيخ الصديق الذى كان صديقا ً للخواجة عبدالقادر فقد دخل وقتها خلوة للعبادة فى الشكينيبه وهى كما يعلم المتصوفه انها من اصعب وسائل العبادة التى ينقطع فيها المتعبد لاربعين يوما ً داخل غرفه مقفله لايقابل أحدا ً الا من يحضر له الطعام وهكذا ظل العم احمد ينقل الاسئله للخواجة عبدالقادر ويجيب عليها ثم يعيدها للصحفى محجوب كرار الذى نشر القصة كامله فى صحيفة الاضواء لصاحبها المرحوم محمد الحسن احمد الشاهد ان الخواجه عبد القادر ظل يتنقل بين مصر والسودان والشكينيبة بالتحديد وقصتة معروفة للمكاشفية كأحد كرامات الشيخ عبد الباقى المكاشفى
وقد ادهشتنى التفاصيل الدقيقة للقصة والمسلسل وتطابقها اذكر منها مايعرف عن الشيخ عبد الباقى المكاشفى أنه لايمسك مالاً بيديه وليس فى ملابسه جيوب ويغضب حينما يعطى مالاً اذ يقذفه خلفه لحيرانه الذين يجمعونه من اجل مصاريف المسيد هذا ماشهدته بنفسى وأنا طفل ومازلت اذكر هذا المشهد
كرامات المكاشفى
هذا المشهد كرر تقريبا فى المسلسل حينما اعطى أحدهم الشيخ مالاً فقام متنفضاً وغاضباً ولم يلمس المال الذى اعطى .
فى أية حال مؤلف المسلسل عبد الرحيم كمال ومخرجه شادى الفخرانى لم يشيرا من بعيد او قريب أن هذه القصة حقيقية حدثت تفاصيلها مابين الشكينيبة وجبل اولياء
فلقد استبدل جبل اولياء بمحجر ربما كان با لفعل محجر لبناء الخزان ولم يذكر منطقة الشيخ الشكينيبه انما ذكر تفاصيل القصة دون الاماكن .
دفن فى ود ابو آمنه
اما حكاية المقام الذى تدور حوله الحكايه فى مصر فيقول عمى أحمد الشيخ الصديق أن الخواجه عبد القادر قد دفن فى السودان فى قرية (ود ابو امنه ) وهى بلد الشيخ عبد الباقى المكاشفى الاصلية بالقرب من الشكينيبة والمسلسل أيضاً بين هذه الحقيقة بأن المقام ليس هو قبره وانما بيان ) كما نقول فى السودان حلم به اكثر من شخص كماورد فى المسلسل ولذلك بنى المقام
اتصلت بالشيخ نزار الشيخ الجيلى المكاشفى حفيد الشيخ عبدالباقى المكاشفى البرلمانى المعروف حتى اؤكد المعلومات التى لدى وقبل ان احدثه عن ماأريد بادرنى بانه يشاهد الان مسلسل الخواجة عبدالقادر الذى حدث فيه تحريف للقصه وواصل لابد ان تكتب عن هذا الموضوع .
قلت له الحمدلله انا اتصل لنفس السبب وحكيت له ذكرياتى حول الموضوع واتصالى للمزيد من المعلومات .
فقال الشيخ نزار اولا ً لدى الشهادة التى غير فيها الخواجة عبدالقادر وهو المانى نمساوى وليس انجليزيا ً اسمه جيليوس فاجوين جون والتى صدرت من السلطات المصريه وزارة الداخلية ادارة الجوازات والجنسيه والتى طلب منها اعطائه الجنسيه المصريه والتى صدرت بمرسوم ملكى فى 15 يوليو 1951 بعد ان اعلن اسلامة باسم عبدالقادر عبدالباقى المكاشفى وواصل الشيخ نزار انه يذكره جيدا ً حينما كان طفلا والخواجة عبدالقادر فى اواخر عمره حينما يزور الشكينيبه ويتعبد فيها ولم بنقطع عنها حتى بعد وفاة الشيخ عبدالباقى المكاشفى .
وعلى الفور اتصل باخيه الاكبر الشيخ عبدالباقى الشيخ الجيلى الملقب بالنمير المكاشفى الذى اكد الروايه وزاد عليها ان ان الشيخ عبدالباقى المكاشفى كان قد بعثه للازهر وللحج وانه ظل يزور الشكينيبه حتى وفاته التى اوصى بان يدفن فى موقع معين فى قريه ودابوامنه مسقط راس الشيخ عبدالباقى المكاشفى وهى نفس الغرفه التى اعلن فيها اسلامه
كما اتصل الشيخ نزار ايضا بالشيخ الهارم الشيخ السيد المكاشفى وهو المشرف على مسيد المكاشفيه فى قريه ود ابو آمنه حيث قبر الخواجه عبدالقادر واكد ان الخواجه عبدالقادر قد حدد مكان قبره بل واكرمه الله بمعرفه يوم مماته .
المدهش ان الشيخ نزار اكد ان احد الممثلين السودانيين فى المسلسل قد زار السودان وحضر الحوليه وبين له ان هذه القصه حقيقيه فوعد بإبلاغ مؤلفها
ويضيف الشيخ نزار الشيخ الجيلى بان للخواجة عبدالقادر حفيد يعمل فى احد الشركات الكبرى فى السودان وحينما جاء للسودان اتصل بالمكاشفيه ليعرف خبره بل وزار قبر جده فى ودابوامنه وكما ان له مقتنيات منها مذكرات اخذها حفيده .
ويروى الشيخ نزار عن الخواجة الكثير من القصص حول تعامله مع الناس وتعبده وحبه للاطفال حيث كان يحمل لهم حينما يزور الشكينيبه الكثير من الهدايا والحلويات يقسمها على اطفال واحفاد المكاشفيه
وذكر عنه ايضا ان اهديت له بقره حلوب كان يشرب لبنها وفى احد المرات قدم له لبن من غير بقرته فقال لهم حينما ذاقه هذا اللبن ليس من بقرتى .
واكد الشيخ نزار ان احد الاخوان المصريين قد زار الشكينيبه وحكى عن الخواجة عبدالقادر ومكان تعبده فى صعيد مصر وإقامته معهم الى حين ومازال مكان تعبده معروف .
اما الشيخ الهارم المكاشفى فقد قال ان الشيخ عبدالباقى المكاشفى قد ارسل الخواجة عبدالقادرللحج ويبدو انه منع الحج لشكهم فى اسلامه فارسل الملك عبدالعزيز وقتها برقيه للشيخ عبدالباقى المكاشفى يسال عن الخواجة عبدالقادر فبعث الشيخ عبدالباقى على عجل ردا ً للملك عبدالعزيز يطلب منه السماح له بالحج وإكرام وفادته وبالفعل تم له ذلك واكرم الخواجة عبدالقادر خلال حجه
----------------------------------------
من بنك معلومات جريدة العادل
---------------------------------
أن عدد البلاد في شمال خط الاستواء ثلاثة أضعاف ونصف عدد البلاد جنوب خط الاستواء
-------------------------------------------
خبر من هنا .....وهناك
-----------------------

تجديد حبس ثلاثة متهمين بخطف طالب الغردقة
قرر قاضى المعارضات بمحكمة البحر الأحمر تجديد حبس 3 متهمين 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة خطف طالب وطلب فدية 200 ألف جنيه.
كان صاحب محلى تجاري شهير بالغردقة، قد تقدم ببلاغ إلى قسم ثاني الغردقة يفيد باختطاف شقيقه من قبل مجهولين وسرقة سيارته وإجباره على التوقيع على وصل أمانة .
وتمكنت الأجهزة الأمنية من التوصل إلى المتهمين ومكان احتجاز الطالب ، حيث تبين من التحريات أن صديقه وراء الحادث وأنه اتفق مع آخرين يعملان في أحد الفنادق السياحية بالغردقة لاحتجاز الطالب بمنطقة الأحياء شمال الغردقة وتم تحرير الطالب وضبط المتهمين وإحالتهم إلى النيابة وأصدرت قرارات الحبس والتجديد اليوم .
---------------------------------------------

------------------------------
الصادقون في عواطفهم لا يبالون بالمظاهر
--------------------------------------
هل وجدت جديد فى هذا العدد .........أتمنى ذلك من قلبى
لأنه يسرنى دائمآ متابعتك للعدد الجديد من جريدة العادل الالكترونية
ان شاء الله ................ولك كل امتنانى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جريدة العادل الالكترونية ليوم السبت 12 يناير 2013 للأخبار المتنوعة

محمود عبد الفتاح ضابط شرطة يلجا اليه كل الناس

آيات العرابى ....العميلة الامريكية وفضائح فى أمريكا وعداء للجيش والسيسى بصفة مستمرة