جيشنا العظيم ومعركة المصير - الجزء السادس والأخير -
جيشنا العظيم ومعركة المصير - 6 -
-------------------------
فى أوقات الكفاح من أجل شرف الوطن وحرية شعبه وفى مواجهة الغزاة الجدد، مصر تحتاج الرجال الشرفاء والوطنيين لشحذ الهمة ورفع الروح المعنوية، ولا تحتاج لأحاديث «الصراصير» وطفح أفكار «البالوعات»..!
عندما تواجه مصر حربا لا هوادة فيها من قوى الشر فى الداخل وفى الخارج، وعندما تخوض معركة مصير ووجود ضد عصابات الإرهاب الأسود التى تقود «حروبا بالوكالة» فى دول المنطقة لهدم الدولة الوطنية وتدمير أقوى وأكبر وأقدم جيش عربى فى الشرق الأوسط، هنا يصبح التكاتف والوقوف صفاً واحداً والتضحية فرضاً وطنياً ودينياً، وغير مسموح بالتخاذل والصمت والهروب من المواجهة وخيانة الشعب والجماعة الوطنية فى مثل هذه اللحظات المصيرية. من غير المقبول أن يخوض الجيش معركة التصدى للإرهاب الغادر فى سيناء وتقاوم قوات الشرطة مخططات ومؤامرات الشر فى الداخل وهناك من يطفح من غياهب «البالوعات» بأحاديث «الصراصير» و«بهذيان» لا معنى له
تعليقات
إرسال تعليق