السعودية تعدم 47 شخصا بينهم نمر النمر بتهمة الإرهاب والتحريض .....خبر وتعليق




أعلنت الإمارات والبحرين تأييدهما وتضامنهما مع السعودية فيما تتخذه من إجراءات رادعة لمواجهة الإرهاب والتطرف مؤكدين أن تنفيذ الأحكام القضائية في المدانين بالإرهاب هو حق أصيل للمملكة.
وجاء هذا التأييد في بيانين منفصلين صدرا عن البلدين، بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية السعودية، تنفيذ حكم الإعدام بحق 47 أدينوا بتهم إرهابية بينهم فارس الشويل ونمر النمر.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، عن الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، تأييد بلاده الكامل ووقوفها الراسخ والمبدئي مع المملكة العربية السعودية ، فيما تتخذه من إجراءات رادعة لمواجهة الإرهاب والتطرف.
وأوضح آل نهيان، أن قيام السعودية بتنفيذ الأحكام القضائية بحق المدانين هو حق أصيل لها بعد أن ثبتت عليهم بالأدلة والبراهين الجرائم التي ارتكبوها، مشيرا إلى أن ما قامت به المملكة إجراء ضروري لترسيخ الأمن والأمان لكافة أبناء الشعب السعودي والمقيمين على أرض المملكة.
بدورها قالت البحرين، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، إنها تجدد موقفها الراسخ والمبدئي المتضامن مع السعودية، ووقوفها إلى جانبها في كافة ما تتخذه من إجراءات رادعة ولازمة لمواجهة العنف والتطرف.
وشددت البحرين على أن قيام السعودية بتنفيذ الأحكام القضائية بحق من ثبتت عليهم بالأدلة والبراهين الجرائم المنسوبة إليهم، هي خطوة ضرورية ومهمة للحفاظ على أمن وأمان كافة أبناء الشعب السعودي والمقيمين على أرضه.
هذا وانتقدت أوساط سياسية ودينية مختلفة في العراق قيام السلطات السعودية بإعدام الشيخ نمر النمر، فيما طالب بعض النواب الحكومة بقطع العلاقات مع السعودية كرد على إعدام النمر.
يذكر أن الحكومة العراقية والتحالف الوطني طالبا السعودية في وقت سابق بالإفراج عن النمر.
من جهته عبر مسؤول في وزارة الخارجية الألمانية عن قلقه من إعدام رجل الدين البارز نمر النمر في السعودية، مشددا على أن بلاده تعتبر عقوبة الإعدام صورة غير إنسانية من صور العقاب.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إن إعدام نمر النمر يذكي المخاوف الحالية من زيادة التوتر وتعميق الخلافات في المنطقة.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية السبت 2 يناير/كانون الثاني تنفيذ حكم الإعدام بحق 47 شخصا أدينوا بتهم إرهابية بينهم فارس الشويل ونمر النمر.
وأدين الـ47، وهم 45 سعوديا ومصري يدعى محمد فتحي عبدالعاطي السيد، وآخر تشادي، يدعى مصطفى محمد الطاهر أبكر، بـ"استهداف مقار الأجهزة الأمنية والعسكرية، والسعي لضرب الاقتصاد الوطني، والإضرار بمكانة السعودية وعلاقاتها ومصالحها مع الدول الشقيقة والصديقة".
                                                 ===================================
      السؤال هنا .....لماذا لم يتم اعدام الارهابيين فى مصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
           بسبب بعض مواد القانون التى تسمح بالاستشكال فى الحكم بالنسبة لهؤلاء الارهابيين الذين من المفروض ان يطبق عليهم قانون الارهاب الذى يسمح بالتنفيذ فور صدور الحكم كما فى السعودية والمحاكم العسكرية 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جريدة العادل الالكترونية ليوم السبت 12 يناير 2013 للأخبار المتنوعة

محمود عبد الفتاح ضابط شرطة يلجا اليه كل الناس

آيات العرابى ....العميلة الامريكية وفضائح فى أمريكا وعداء للجيش والسيسى بصفة مستمرة